للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

٥٣٠٥- أَخْبَرَنَا حَاجِبُ بْنُ أَرْكِينَ بِدِمَشْقَ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُدْعَى الْأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ, وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدعوة, فقد عصى الله ورسوله١. [٢٣:١]


١- إسناده قوي, رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن عبد الرحمن الطفاوي فمن رجال البخاري, وفيه كلام ينزله عن رتبه الصحة, وهو مكرر ما قبله.
وأخرجه احمد ٢/٤٠٥ – ٤٠٦ عن النعمان بن راشد, عن الزهري, بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي ٢٣٠٣ عن زمعة, عن الزهري, عن سعيد أو غيره, به.
قال النووي في"شرح مسلم" ٩/٢٣٧: معنى هذا الحديث: الإخبار بما يقع من الناس بعده صلى الله عليه وسلم من مراعاة الأغنياء في الولائم ونحوها, وتخصيصهم بالدعوة, وإيثارهم بطيب الطعام, ورفع مجالسهم وتقديمهم, وغير ذلك مما هو الغالب في الولائم, والله المستعان.

<<  <  ج: ص:  >  >>