للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ كَانَ مُسْلِمًا

٦٢٧٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ سُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنَ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي طَالِبٍ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ: «قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْفَعْ لَكَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي لَوْلَا أَنْ تُعَيِّرَنِيَ قُرَيْشٌ لَأَقْرَرْتُ عَيْنَيْكَ بِهَا، فَنَزَلَتْ: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [القصص: ٥٦] (١) . [٣: ٦٤]


= وهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمر بن سعد، وهو صدوق.
وآخر من حديث أنس رواه الطبراني (٧٥٣) في "الكبير"، "والأوسط"، والبزار (٢٧٨٢) ، قال في "المجمع" ١٠/٢٧: فيه محمد بن سليم أبو هلال، وقد وثقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجالهما رجال الصحيح.
(١) حديث صحيح، الحارث بن سريج وإن كان فيه كلامٌ قد تُوبِعَ، ومن فوقه من رجال الشيخين غير يزيد بن كيسان، فمن رجال مسلم. أبو حازم الأشجعي: اسمه سلمان.
وأخرجه مسلم (٢٥) (٤١) في الإيمان: باب الدليل على صحة إسلام من حضره الموت ما لم يشرع في النزع، وابن منده في "الإيمان" (٣٩) من طرق عن مروان بن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه أَحمد ٢/٤٣٤ و ٤٤١، ومسلم (٢٥) (٤٢) ، والترمذي (٣١٨٨) في التفسير: باب ومن سورة القصص، والطبري في "جامع البيان" ٢٠/٩٢، وابن منده (٣٨) ، والواحدي في "أسباب النزول" ص ٢٢٨، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/٣٤٤ و ٣٤٤-٣٤٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٢/٣٣١ من طرق عن يزيد بن كيسان، به.
وانظر حديث المسيب بن حزم المتقدم برقم (٩٨٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>