للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الدُّنْيَا إِنَّمَا هِيَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ

٦١٥٨ - أَخْبَرَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاللَّهِ لَقِيدُ (١) سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» (٢) . [٣: ٧٨]


= وهو صدوق، وباقي رجاله ثقات. أبو السائب: هو الأنصاري مولى ابن زهرة.
وأخرجه أبو داود (٥٢٥٧) في الأدب: باب في قتل الحيات، حدثنا يزيد بن موهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٣/٤١ عن يونس، حدثنا الليث به.
وأخرجه أبو داود (٥٢٥٨) ، وأبو يعلى (١١٩٢) من طريقين عن يحيى بن سعيد، عن ابن عجلان به.
وله طريق اخر تقدم عند المصنف برقم (٥٦٣٧) .
(١) " والله لقيد " لم ترد في الأصل، و" التقاسيم" ٣/لوحة ٤٩٣، واستدركت من " مصنف " عبد الرزاق، و" صحيفة " همام. وقيد السوط: قدره، يقال: بيني وبينه قاب رمحٍ، وقاد رمح، وقيد رمح، أي: قدر رمح.
(٢) حديث صحيح. ابن أبي السري متابع، ومَنْ فوقه على شرط الشيخين، وهو في " مصنف عبد الرزاق " (٢٠٨٨٥) ، و" صحيفة " همّام برقم (٥٥) ، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد ٢/٣١٥، والبغوي (٤٣٧٠) بهذا الإسناد.
وانظر الحديث رقم (٧٤١٧) و (٧٤١٨) .
ويستفاد من الحديث. تعظيم شأن الجنة، وأن اليسيرَ منها إن قل قدره خير من مجموع الدنيا بحذافيرها، والمراد بذكر السوط التمثيل لا موضع السوط بعينه.

<<  <  ج: ص:  >  >>