للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ وَقْتِ الدَّفْعِ لِلْحَاجِّ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى

٣٨٦٠ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ-: كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يُفِيضُونَ حَتَّى يَرَوَا الشَّمْسَ عَلَى ثَبِيرٍ، فَخَالَفَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَفَعَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ١. [١٣:٥]


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين، سفيا: هو الثوري، وابو إسحاق: هو السبيعي، وعمرو بن ميمون: هو الأودي.
وأخرجه أبو داود ١٩٣٨ في المناسك باب الصلاة بجمع، عن محمد بن كثير العبدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١/٢٩ و ٣٩ و ٤٢ و ٥٤، والبخاري ٣٨٣٨ في مناقب الأنصار باب أيام الجاهلية، وابن خزيمة ٢٨٥٩، والطحاوي ٢/٢١٨ من طرق عن سفيان، به.
وأخرجه الطيالسي ص ١٢، وأحمد ١/١٤ و ٥٠، والدارمي ٢/٥٩-٦٠، والبخاري ١٦٨٤ في الحج باب ما جاء أن الإفاضة من جمع قبل طلوع الشمس، والنسائي ٥/٢٦٥ في مناسك الحج باب وقت الإفاضة من جمع، وابن ماجه ٣٠٢٢ في المناسك باب الوقوف بجمع، والطحاوي ٢/٢١٨، والبيهقي ٥/١٢٤، والبغوي ١٩٤٠ من طرق عن أبي إسحاق السبيعي، به.
وثبير: هو أعلى جبال مكة وأعظمها، ويقع بينها وبين منى. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . =

<<  <  ج: ص:  >  >>