كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

ذكر إباحة التطيب للمرء بالعود النيء والكافور - ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر - ج: 12 - ص: 289

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا رَوَى مَالِكٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ (١) ، وَاسْمُ أَبِي بَكْرٍ: عُمَرُ.

ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا أَمَرَ بِهَذَا الْأَمْرِ

٥٤٧٦ - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ، بِحَرَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْدَانَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ

---

= أخذ الشارب، والترمذي (٢٧٦٤) في الأدب: باب ما جاء في إعفاء اللحية، وأبو عوانة ١/١٨٩، والبيهقي ١/١٥١، والبغوي (٣١٩٣) .
وأخرجه أحمد ٢/١٦، وابن أبي شيبة ٨/٥٦٤، والبخاري (٥٨٩٢) في اللباس: باب تقليم الأظفار، و (٥٨٩٣) : باب إعفاء اللحى، ومسلم (٢٥٩) (٥٢) و (٥٤) ، والترمذي (٢٧٦٣) ، والنسائي ١/١٦ في الصلاة: باب إحفاء الشارب وإعفاء اللحى، و٨/١٨١ في الزينة: باب إحفاء الشوارب إعفاء اللحية، وأبو عوانة ١/١٨٩، والببهقي ١٧/٤٩ و١٥٠، والبغوي (٣١٩٤) من طريقين عن نافع، به.
وأخرجه أحمد ٢/٥٢، والنسائي ٨/١٢٩ في الزينة: باب إحفاء الشارب، من طريق عبد الرحمن بن علقمة، عن ابن عمر، به.
(١) جاء في هامش الأصل ما نصه: قلت: قد روى مالك ٢/٩١٥ عن أبي بكر بن نافع حديثاًً آخر من حديث أم سلمة في إسبال الإزار، وهو قبل هذا بثلاثة أوراق، انظر رقم (٥٤٥١) ، وروى عنه حديثاًً آخر عن أبيه: أن ابنة أخ لصفية بنت أبي عبيد نفست بالمزدلفة.. الحديث في كتاب الحج في " الموطأ " ٢/٤٠٩، وقوله: واسم أبي بكر عمر وهم ثانٍ، فإن الصحيح أن اسم أبي بكر كنيتُه، وقيل: اسمه عبد الله، وأما عمر أخوه كذا قال يحيى بن معين وغيره: إن أولاد نافع ثلاثة: أبو بكر، وعُمَرُ، وعبد الله والله أعلم.