للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ عُمُومَ هَذَا الْخَطَّابِ فِي خَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ أُرِيدَ بِهِ بَعْضُ ذَلِكَ الْعُمُومِ لَا الْكُلُّ

٥٧٧٨ ـ أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ بِبَلَدٍ الْمَوْصِلِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حرب الطائي، حدثنا بن إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سِمَاكٍ،

عَنْ عِكْرِمَةَ عن بن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "ان من الشعر حكمة" ١ [٣٩:٣]


== "أحاديث الشعر" "٣٢" من طرق عن الأعمش، به.
وأخرجه أبو القاسم البغوي في الجعديات" "٣١٠٦"، والطحاوي ٤/٢٩٥، وأحمد ٢/٣٣١،وابن عدي في "الكامل" ٥/١٨٩٤ و٦/٢١٣٢ من طرق عن أبي صالح، به
وأخرجه ابن عدي ٦/٢٠٩١ من طريق الحسن، عن أبي هريرة. وسيأتي الحديث برقم "٥٧٤٩"
قوله: "يريه": من الورى، وهو داء يفسد الجوف، ومعناه قيحاً يأكل جوفه ويفسده.
قال الحافظ في "الفتح" ١٠/٥٥٠: مناسبة هذه المبالغة في ذم الشعر أن الذين خوطبوا بذلك كانوا في غاية الإقبال عليه، والإشتغال به، فزجرهم عنه ليقبلوا على القرآن وعلى ذكر الله تعالى وعبادته، فمن أخذ من ذلك ما أمر به لم يضره ما بقي عنده مما سوى ذلك.
١ حديث صحيح، سماك في روايته عن عكرمة اضطراب، وباقي رجاله ثقات =

<<  <  ج: ص:  >  >>