٢ إسناده صحيح على شرط البخاري، وليس هو في "الموطأ" برواية يحيى، وقد تابع معن بن عيسى في روايته عن مالك، عبدُ الله بن وهب، وإسماعيل بن أبي أويس، ومن طريق عبد الله بن وهب سيورده المصنف برقم "٢٢٢"، ويخرج هناك. ومن طريق إسماعيل بن أبي أويس عن مالك، به: أخرجه البخاري "٢٢" في الإيمان: باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال، والبغوي في "شرح السنة" "٤٣٥٧"، وابن منده في "الإيمان" "٨٢١". وأخرجه أحمد ٣/٥٦، والبخاري "٦٥٦٠" في الرقاق: باب صفة الجنة والنار، ومسلم "١٨٤" "٣٠٥" في الإيمان، وابن منده "٨٢٢" من طرق عن وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، به. وأخرجه ابن منده "٨٢٣" من طريق خالد بن عبد الله، عن عمرو بن يحيى، به. وأخرجه أحمد ٣/١٦ و٩٤، والبخاري "٤٥٨١" في التفسير: باب {إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} و"٤٩١٩": باب {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} ، و"٧٤٣٩" في التوحيد: باب قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌإِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} ، ومسلم "١٨٣": باب معرفة طريق الرؤية، والترمذي "٢٥٩٨" في صفة جهنم: باب ما جاء أن للنار نَفَسَين وما ذُكر من يخرج من النار من أهل التوحيد، من طرق عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري، به. وأخرجه أحمد ٣/٥ و١١ و١٩ و٢٠ و٢٥ و٤٨ و٧٨ و٩٠، وابن منده "٨٣٦"، من طرق عن أبي سعيد الخدري، به والحُمَم: جمع الحُمَمَة، وهي الفحمة، والحِبَّة بالكسر: بزور البقول وحَبُّ الرياحين، وقيل هو نبت صغير ينبت في الحشيش، فإذا استقرت على جانب السيل حِبَّة، فإنها تنبت في يوم وليلة، فشبه بها سرعة عود أبدانهم وأجسامهم إليها بعد إحراق النار لها.