كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب الإخلاص وأعمال السر - ذكر البيان بأن من فعل ما وصفنا كان من خير المسلمين - ج: 2 - ص: 125

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مَنْ فَعَلَ مَا وَصَفْنَا كان من خير المسلمين

٤٠٠ - أخبرنا بْنِ سَلْمٍ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا بن وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ قَالَ " مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ ويده" ٢.

---

٢ إسناده صحيح على شرط مسلم. أبو الخير: هو مَرْثد بن عبد الله المزني.
وأخرجه مسلم "٤٠" في الإيمان: باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل، وابن مندة في "الإيمان" "٣١٦" من طريق أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢/١٨٧ عن حسن بن موسى، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/٦٤، ٦٥ من طريق شعبة، وأحمد ٢/١٩١ من طريق المسعودي، كلاهما عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث المكتب، عن أبي كثير الزبيدي، عن عبد الله بن عمرو.
وفي الباب عن أبي موسى الأشعري عند البخاري "١١" في الإيمان: باب أي الإسلام أفضل، ومسلم "٤٢"، وابن مندة "٣٠٧"، والبغوي في "شرح السُّنة" "١٣"وعن جابر عند ابن أبي شيبة ٩/٦٤، والطيالسي "١٧٧٧"، وأحمد ٣/١٥٤و ٣٧٢، ومسلم "٤١"، والبغوي "١٥".
وعن فضالة بن عبيد عند أحمد ٦/٢١، وابن مندة "٣١٥"، والبغوي "١٤". وعن عمير بن قتادة عند أبي نعيم في "الحلية" ٣/٣٥٧.