للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ لَابِسَ الْحَرِيرِ فِي الدُّنْيَا فِي كُلِّ وَقْتٍ مُحَرَّمٌ لُبْسَهُ فِي الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلَهَا

٥٤٣٧- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ قَتَادَةَ, عَنْ دَاوُدَ السَّرَّاجِ

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ, أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "من لبس الحرير في


= رجال أبي داود, وهو صحابي صغير, سكن مصر ووليها مرة, مات سنة ٦٢ هـ
وأخرجه أحمد ٤/١٥٦, وأبو يعلى١٧٥١, والطحاوي ٤/٢٤٧, والطبراني ١٧/٩٠٤ من طرق عن ابن وهب, بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني ١٧/٩٠٥ من طريقين عن ابن ثوبان, عن يزيد بن أبي مريم, عن هشام بن أبي رقية, به.
وأورده الهيثمي في"مجمع الزوائد" ١/١٤٤و ٥/١٤٢ ونسبه في المكان الأول إلى أحمد والطبراني في"الكبير" وأبي يعلى, وفي الثاني زاد نسبته إلى البزار, والطبراني في"الأوسط", وقال: ورجالهم ثقات.
واخرج البيهقي ٣/٢٧٥-٢٧٦ من طريق يحيى بن أيوب, عن الحسن بن ثوبان وعمرو بن الحارث, عن هشام بن أبي رقية قال: سمعت مسلمة بن مخلد يقول لعقبة بن عامر: قم فأخبر الناس بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عقبة, فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كذب علي فليتبوأ مقعده من جهنم" وسمعترسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الحرير والذهب حرام على ذكور أمتي, وحلال لإناثهم".
والعصب, مثل فلس: برد يصبغ غزله, ثم ينسج, ولا يثنى ولا يجمع, وإنما يثنى ويجمع ما يضاف إليه, فيقال: بردا عصب, وبرود عصب, والإضافة للتخصيص, ويجوز أن يجعل وصفا, فيقال: شربت ثوبا عصبا.

<<  <  ج: ص:  >  >>