وأخرجه مسلم (٨٠٦) في صلاة المسافرين: باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة، والنسائي ٢/١٣٨ في الافتتاح: باب فضل فاتحة الكتاب، وفي " عمل اليوم والليلة " برقم (٧٢٢) ، والطبراني في " الكبير " (١٢٢٥٥) ، والبغوي (١٢٠٠) ، من طرق عن أبي الأحوص، عن عمار بن رُزَيق، بهذا الإِسناد، وفيه عندهم " أبشر بنورين " بدل " بسورتين ". (١) رجاله رجال الصحيح، غير شيخ ابن حبان وهو ثقة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى كان عمره عند وفاة أٍسيد بن حضير أكثر من عشر سنوات، وهو أهل للتحمل. وأخرجه الطبراني في الكبير (٥٦٦) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن هدبة بن خالد، بهذا الإِسناد، وأخرجه الحاكم ١/٥٥٤ من طريق عفان بن مسلم وموسى بن إسماعيل، كلاهما عن حماد بن سلمة، بهذا الإِسناد، وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، ونسبه الحافظ في " الفتح " ٩/٦٣ إلى " فضائل القرآن " لأبي عبيد. وأخرجه أحمد ٣/٨١، ومسلم (٧٩٦) في صلاة المسافرين: باب نزول السكينة لقراءة القرآن، من طريق يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن يزيد بن الْهَادِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أبي سعيد الخدري، عن أسيد، به. وذكر =