وفي " النهاية " لابن الأثير: يريد ما يعرى منها وينكشف. (١) إسناده ضعيف. نبهان مولى أم سلمة: لَمْ يُوَثِّقْهُ غير المؤلِّف، ولم يَروِ عنه غير الزهرى ومحمد بن عبد الرحمن، وقال أحمد: نبهان روى حديثين عجيبين، يعني. هذا الحديث وحديث "إذا كان لإحداكن مكاتب فلتحتجب منه " ونقل صاحب " المبدع " ٧/١١ تضعيفه عن أحمد. وقال ابن عبد البر: نبهان مجهول لا يعرف إلا برواية الزهري عنه، وقال ابن حزم -فيما نقله الذهبي عنه في " المغني " ٢/٦٩٤: مجهول، وفي " التقريب ": مقبول، يعني حيت يتابع وإلا فهو لين الحديث، ومتن الحديث معارض بأحاديث صحاح كما سيأتي. والحديث في " مسند أبي يعلى " ورقة ٣٢١/١. وأخرجه أحمد ٦/٢٩٦، وأبو داود (٤١١٢) في اللباس: باب في قوله عز وجل: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} ، والترمذي (٢٧٧٨) في الأدب: باب ما جاء في احتجاب النساء من الرجال، والطحاوي في =