وأخرجه أحمد ١/٤٠١ عن مؤمل، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١/٤٠١، وأبو داود "٥١١٨" في الأدب: باب في العصبية، والبيهقي ١٠/٢٣٤ من طريق أبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، عن سفيان، به. وأخرجه أبو داود أيضا "٥١١٧" عن النفيلي، عن زهير، عن سماك، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه قوله. وأخرجه الطيالسي "٣٤٤"، ومن طريقه البيهقي ١٠/٢٣٤ عن عمرو بن ثابت – وهو ابن هرمز – و١٠/٢٣٤ من طريق إسرائيل، والراهرمزي في "أمثال الحديث" ص ١٠٥ – ١٠٦ من طريق حفص بن جميع، ثلاثتهم عن سماك، به وقد تحرف في الطيالسي: عمرو بن ثابت" إلى: "حمزة بن ثابت" وأخرجه أحمد ١/٣٩٣،والطيالسي "٣٤٤"، والبيهقي ١٠/٢٣٤ عن شعبة، عن سماك بن حرب، عن عبد الرحمن، عن أبيه موقوفاً. وقال شعبة في رواية أحمد: وأحسبه قد رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال المنذري في "مختصره" ٨/١٧ عن روايتي أبي داود "٥١١٧" و"٥١١٨": الأول موقوف، والثاني مسند، وعبد الرحمن قد سمع من أبيه. وهذا مثل في ذم الحمية والتعاون على العصبية. قال الخطابي: "ينزع بذنبه" معناه: أنه وقع في الإثم وهلك كالبعير إذا تردّى في بئر، فصار ينزع بذنبه، فلا يقدر على خلاصه.