وأخرجه أبو يعلى "٢١٥٤" عن زهير بن حرب، عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الاسناد. وأخرجه أحمد ٣/٣٦٦ من طريق أبي نعيم ووكيع، عن سفيان، به. وأخرجه أحمد ٣/٣٨٤ عن روح، حدثنا بن جريج، أخبرني أبو الزبير، به وفيه: "المسلمون" بدل "المصلون" وأخرجه أحمد ٣/٣١٣ في صفات المنافقين: باب تحريش الشيطان، والترمذي "١٩٣٧" في البر والصلة: باب في التباغض، وأبو يعلى "٢٢٩٤"، والبغوي "٣٥٢٥" من طريق الأعمش، عن سفيان، عن جابر. ولفظ مسلم: " ... أن يعبده المصلون في جزيرة العرب". وأخرجه أحمد ٣/٣٥٤، وابن أبي عاصم في "السنة" "٨"، وابو يعلى "٢٠٩٥" من طريق أبي اليمان، عن صفوان، عن ماعز التميمي، عن جابر. وقوله: "في التحريش بينهم" أي: في حملهم على الفتن والحروب. يقال: حرش بين القوم: إذا أفسد وأغرى بعضهم ببعض. قال الإمام النووي في "شرح مسلم" ١٧/١٥٦: هذا الحديث من معجزات النبوة ... ومعناه: أيس أن يعبده أهل جزيرة العرب، ولكنه سعى في التحريش بينهم بالخصومات والشحناء والحروب والفتن ونحوه.