أبو أسامة: هو حماد بن أسامة. وأخرجه البخاري (٤٠٩٣) في المغازي: باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان، عن عبيد بن إسماعيل، حدثنا أبو أسامة، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري مختصراً (٢١٣٨) في البيوع: باب إذا اشترى متاعاً أو دابة، فوضعه عند البائع، من طريق علي بن مسهر، عن هشام به. وانظر (٦٢٧٧) و (٦٨٦٩) . وقوله: "أخو عائشة" وفي رواية "أخي عائشة" وهما جائزتان، الأولى على القطع، والثانية على البدل، وفي قوله: "عبد الله بن الطفيل" نظر، وكأنه مقلوب، والصواب كما قال الدمياطي: الطفيل بن عبد الله بن سخبرة، وهو أزدي من بني زهران، وكان أبوه زوج أمِّ رومان والدة عائشة، فَقَدِمَا في الجاهلية مكة، فحالف أبا بكر، ومات وخلَّف الطفيل، فتزوج أبو بكر امرأته أم رومان، فولدت له عبد الرحمن وعائشة، فالطفيل أخوهما من أمهما، واشترى أبو بكر عامر بن فهيرة من الطفيل. (١) تحرف في الأصل إلى: "ثابت"، والتصويب من "مصنف عبد الرزاق" وموارد الحديث وكتب الرجال.