للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِإِبَاحَةِ اسْتِعْمَالِ مَا ذَكَرْنَاهُ

٣٨٢٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شريك قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ جَاءَ لِلْحَجَرِ فَقَبَّلَهُ، وَقَالَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ مَا تَنْفَعُ وَمَا تَضُرُّ، وَلَوْلَا إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبلك ما قبلتك١. [٨:٥]


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو الثوري، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه البخاري ١٥٩٧ في الحج: باب ما ذكر في الحجر الأسود، وأبو داود ١٨٧٣ في المناسك: باب في تقبيل الحجر، والبيهقي ٥/٧٤، عن محمد بن كثير، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١/١٧ و ٢٦ و ٤٦، ومسلم ١٢٧٠ ٢٥١ في الحج: باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف، والترمذي ٨٦٠ في الحج: باب ما جاء في تقبيل الحجر، والنسائي ٥/٢٢٧ في مناسك الحج: باب كيف يقبل، والبيهقي ٥/٧٤، والبغوي ١٩٠٥ من طرق عن الأعمش، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>