وأخرجه البخاري (٣٥٢١) في المناقب: باب قصَّة خزاعة، و (٤٦٢٣) في تفسير سورة المائدة: باب {ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام} ، وأحمد ٢/٢٧٥، ومسلم (٢٨٥٦) (٥١) في الجنة: باب النار يدخلها الجبَّارون والجنة يدخلها الضعفاء، والطبري (١٢٨٤٠) ، والبغوي في "معالم التنزيل" ٢/٧١ من طرق عن الزهري، به. وانظر الحديث الآتي برقم (٧٤٩٠) . والقصب: هو المعى، وجمعها أقصاب. قلت: وعمرو بن عامر الخزاعي: هو أحد رؤساء خزاعة الذين وَلُوا البيت بَعْدَ جرهم، وكان أوّلَ مَنْ غَيَّرَ دين ابراهيم الخليل، فأدخلَ الأصنام إلى الحجاز، ودعا الرعاء من الأس الى عبادتها، والتقرب بها، وشرع لهم هذه الشرائعَ الجاهلية في الأنعام وغيرها. (١) إسناده صحيح. محمد بن عبد الملك بن زنجويه ثقة روى له أصحاب السنن الأربعة، ومن فوقه ثقات على شرطهما. =