للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى مَا وَرَائِي كَمَا أَنْظُرُ إِلَى مَا بَيْنَ يَدَيَّ، فَأَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، وَحَسِّنُوا رُكُوعَكُمْ وَسُجُودَكُمْ» (١) . [٣: ٣]

ذِكْرُ بَعْضِ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا كَانَ يَتَأَمَّلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهُ مِنْهُمْ ذَلِكَ

٦٣٣٩ - أَخْبَرَنَا ابْنُ خُزَيْمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ (٢) الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رُصُّوا صُفُوفَكُمْ، وَقَارِبُوا بَيْنَهَا، وَحَاذُوا بِالْأَعْنَاقِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَرَى الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصُّفُوفِ، كَأَنَّهَا الْحَذْفُ» .

قَالَ مُسْلِمٌ: «الْحَذْفُ: النَّقْدُ الصِّغَارُ (٣) . [٣: ٣]


(١) إسناده حسن. عجلان وهو المدني مولى المُشْمَعِلّ، قال النسائي: ليس به باس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الدارقطني: يُعتبر به، وباقي رجاله رجال الشيخين غير علي بن الجعد، فمن رجال البخاري.
ابن أبي ذئب: اسمه محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة.
والحديث في "مسند علي بن الجعد" (٢٨٩٧) .
وأخرجه أحمد ٢/٢٣٤ عن عمرو بن الهيثم، عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد أيضاً ٢/٣٧٩ عن قتيبة بن سعيد، عن لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هريرة.
(٢) تحرف في الأصل إلى "القطان"، والتصويب من " التقاسيم " لوحة ٣/٢٨٣.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين، هو في "صحيح ابن خزيمة" (١٥٤٥) ، وقد تقدم تخريجه برقم (٢١٥٧) . وانظر (٢١٦٤) .
والنقد الصغار: هي صغار الغنم.

<<  <  ج: ص:  >  >>