للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْإِبَاحَةِ لِلنَّاوِي السَّفَرَ الَّذِي يَكُونُ مُنْتَهَى قَصْدِهِ ثَمَانِيَةً وَأَرْبَعِينَ مِيلًا بِالْهَاشِمِيَّةِ أَنْ يَقْصُرَ الصَّلَاةَ فِي أَوَّلِ مَرْحَلَتِهِ

٢٧٤٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «صَلَّيْتُ الظُّهْرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ مُسَافِرًا» (١) . [٤: ١]


= وعن ابن مسعود عند الطبراني في "الكبير" (١٠٠٣٠) ، وأبي نعيم ٢/١٠١ مرفوعًا بلفظ "إن الله عز وجل يحب أن تقبل رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه"، وروي موقوفًا وهو أصح.
وعن عائشة عند المؤلف في "الثقات" ٧/١٨٥، وابن عدي في
"الكامل " ٥/١٧١٨ بلفظ " إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن
يؤخذ بعزائمه " قلت: وما عزائمه؟ قال: "فرائضه". وفي سنده عمر بن
عبيد بياع الخُمُرِ، وهو ضعيف.
(١) إسناده صحيح على شرطهما، وهو في مصنف عبد الرزاق (٤٣١٥) . أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي.
وأخرجه الشافعي في "السنن" (١٤) ، والبخاري (١٥٤٧) في الحج: باب من بات بذي الحليفة حتى أصبح، من طريق عبد الوهّاب بن عبد المجيد الثقفي، وأحمد ٣/١١١ من طريق سفيان، والبخاري (١٥٥١) و (١٧١٤) في الحج: باب نحر البدن القائمة، من طريق وهيب، ثلاثتهم عن أيوب، بهذا الإِسناد. وانظر (٢٧٤٤) و (٢٧٤٧) و (٢٧٤٨) .
وذو الحليفة: قرية تبعد عن المدينة ستة أميال أو سبعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>