وسيورده المؤلف برقم "٢١٠٣" من طريق مالك، و "٢١٠٨" من طريق شعيب، و "٢١١٣" من طريق الليث، ثلاثتهم عن الزهري، به، وبرقم "٢١١١" من طريق حميد الطويل، عن أنس. وفي الباب عن عائشة سيرد برقم "٢١٠٤"، وعن أبي هريرة سيرد برقم "٢١٠٧" و "٢١١٥"، وعن ابن عمر سيرد برقم "٢١٠٩"، وعن جابر برقم "٢١١٢" و "٢١١٤" و "٢١٢٢" و "٢١٢٣". وقوله: فجحش شقه الأيمن، أي: انخدش جلده، قال الكسائي في جحش: هو أن يصيبه شيء فينسحج منه جلده، وهو كالخدش أو أكبر من ذلك. وقوله: "أجمعين" نصب على الحال، أي: جلوساً مجتمعين، ولفظ البخاري ومسلم: "أجمعون" بالواو، وهو تأكيد لضمير الفاعل في قوله: "صلوا". وفي الحديث مشروعية ركوب الخيل والتدرب على أخلاقها، والتأسي لمن يحصل له سقوط ونحوه بما اتفق للنبي صلى الله عليه وسلم في هذه الواقعة، وبه الأسوة الحسنة، وفيه أنه يجوز عليه صلى الله عليه وسلم ما يجوز على البشر من الأسقام ونحوها من غير نقص في مقداره بذلك، بل ليزداد قدره رفعة ومنصبه جلالة.