للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ النَّبِيذَ الَّذِي وَصَفْنَا كَانَ إِذَا أُتِيَ عَلَيْهِ نِهَايَةٌ مَعْلُومَةٌ أُهَرِيقَ وَلَمْ يَشْرَبْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٥٣٨٦- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ, قَالَ: حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ سَيْفٍ الرَّقِّيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو, عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ, عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ النَّخَعِيِّ

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ: جَاءَهُ قَوْمٌ, فَسَأَلُوهُ عَنِ النَّبِيذِ, قَالَ: خَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ, فَرَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ, وَنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ قَدِ انْتَبِذُوا نَبِيذًا فِي حَنَاتِمَ وَنَقِيرٍ وَدُبَّاءٍ, فَأَمَرَ بِهَا فَأُهْرِيقَتْ, ثُمَّ أَمَرَ بِسِقَاءٍ١ فَجُعِلَ فِيهِ زَبِيبٌ وَمَاءٌ, فَكَانَ يُنْبَذُ لَهُ مِنَ اللَّيْلِ, فَيُصْبِحُ فَيَشْرَبُهُ يَوْمَهُ ذَلِكَ وَلَيْلَتَهُ الَّتِي تُسْتَقْبَلُ, وَمِنَ الْغَدِ حَتَّى يُمْسِيَ, فَإِذَا


= وأخرجه أحمد ٦/١٢٤, وفي"الأشربة"١٦, وأبو داود٣٧١٢, وأبو الشيخ ص ٢١٠, والبيهقي ٨/٣٠٠ من طريق مقاتل بن حيان, عن عمته عمرة, عن عائشة بنحوه.
وأخرجه أحمد ٦/٤٦-٤٧, وابن ماجة٣٣٩٨ في الأشربة: باب صفة النبيذ وشربه, وأبو يعلى٤٤٠١ من طريق تبالة, ويقال: بنانه بنت يزيد العبشمية, عن عائشة.
وأخرجه أحمد ٦/١٣٧, وفي "الأشربة" ١٠٠, ومسلم٣٠٢٢ من طريق ثمامة بن حزن القشيري قال: سألت عائشة عن النبيذ, فدعت جارية حبشية, فقالت: سلس هذه فإنها تنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم, فسألتها, فقالت: كنت انبذ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سقاء من الليل وأوكئه, فإذا أصبح شرب منه.
١من قوله"نبيذا في حناتم" إلى هنا سقط من الأصل, واستدرك من الحديث٥٣٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>