وأخرجه الحميدي ٥٥٩، والدارمي ٢/٥٦، والبخاري ١٦٦٤ في الحج: باب الوقوف بعرفة، ومسلم ١٢٢٠ في الحج: باب الوقوف وقوله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة:١٩٩] ، والنسائي ٥/٢٥٥ في مناسك الحج: باب رفع اليدين في الدعاء بعرفة، والطبراني في الكبير ١٥٥٦ والبيهقي ٥/١١٣ من طرق عن سفيان بهذا الإسناد. وأخرجه الحاكم ١/٤٨٢ من طريق محمد بن زكريا بن بكير، أنبأنا ابن جريج، أخبرني أبي عن جبير بن مطعم رضي الله عنه، قال: أضلللت جملاً لي يوم عرفة، فانطلقت إلى عرفة أبتغيه، فإذا أنا بمحمد صلى الله عليه وسلم واقف مع الناس بعرفة على بعيره عشية عرفة وذلك بعدما أنزل عليه. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد. وروى ابن خزيمة في صحيحه ٢٨٢٣ من طريق نافع بن جبير بن مطعم، ع أبيه قال: كانت قريش إنما تدفع من المزدلفة، ويقولان: نحن الحمس فلا نخرج من الحرم، وقد تركوا الموقف على عرفة، قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية يقف مع الناس بعرفة على جمل له، ثم يصبح مع قومه بالمزدلفة، فيقف معهم يدفع إذا دفعوا. وقوله: "الحمس" قال الحميدي: قال سفيان: الأحمس: الشديد على دينه، وكانت قريش تسمى الحمس وكان الشيطان قد استهواهم فقال لهم: إنكم إن......=