للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ إِيجَابِ دُخُولِ الْجَنَّةِ لِمَنْ مَاتَ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَتَعَرَّى عَنِ الدَّيْنِ وَالْغُلُولِ

١٩٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرِ وَأُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ قَالَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ

عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "مَنْ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَرِيئًا مِنْ ثَلَاثٍ دخل الجنة الكبر والغلول والدين"١. [٢:١]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم. سعيد: هو ابن أبي عروبة. وأخرجه النسائي في السير من "الكبرى" كما في "التحفة" ٢/١٤٠، والدارمي ٢/٢٦٢ عن محمد بن عبد الله بن بزيع الرقاشي، عن يزيد بن زريع، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٥/٢٨١، والترمذي "١٥٧٣" في السير: باب ما جاء في الغلول، وابن ماجة "٢٤١٢" في الصدقات: باب في التشديد في الدين، والبيهقي في "السنن" ٥/٣٥٥ من طرق عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد. ورواية الترمذي "الكنز" بدل "الكبر".
وأخرجه أحمد ٥/٢٧٦ و٢٧٧ و٢٨٢، والبيهقي في "السنن" ٩/١٠١، ١٠٢ من طرق عن قتادة، به.
وأخرجه الترمذي "١٥٧٢" في السير: باب في الغلول من طريق أبي عوانة، عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، لم يذكر فيه معدان. قال الترمذي: ورواية سعيد أصح. والغلول: الخيانة في المغنم، يقال: غلّ في المغنم يَغُلُّ غلولاً: إذا سرق من الغنيمة. وفي "الموطأ" ٢/٤٥٩، و"الصحيحن" من حديث أبي هريرة قوله صلى الله عليه وآله وسلم في مِدْعم حين أصابه سهم، فمات منه، وقال الناس: هنيئاً له الجنة: "كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذ يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه ناراً" والكبر: العظمة الباعثة على بطر الحق، وازدراء الآخرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>