وأخرجه أحمد ٥/٢٨١، والترمذي "١٥٧٣" في السير: باب ما جاء في الغلول، وابن ماجة "٢٤١٢" في الصدقات: باب في التشديد في الدين، والبيهقي في "السنن" ٥/٣٥٥ من طرق عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد. ورواية الترمذي "الكنز" بدل "الكبر". وأخرجه أحمد ٥/٢٧٦ و٢٧٧ و٢٨٢، والبيهقي في "السنن" ٩/١٠١، ١٠٢ من طرق عن قتادة، به. وأخرجه الترمذي "١٥٧٢" في السير: باب في الغلول من طريق أبي عوانة، عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، لم يذكر فيه معدان. قال الترمذي: ورواية سعيد أصح. والغلول: الخيانة في المغنم، يقال: غلّ في المغنم يَغُلُّ غلولاً: إذا سرق من الغنيمة. وفي "الموطأ" ٢/٤٥٩، و"الصحيحن" من حديث أبي هريرة قوله صلى الله عليه وآله وسلم في مِدْعم حين أصابه سهم، فمات منه، وقال الناس: هنيئاً له الجنة: "كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذ يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه ناراً" والكبر: العظمة الباعثة على بطر الحق، وازدراء الآخرين.