للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَاءَ الَّذِي ذَكَرْنَا حَيْثُ بُورِكَ لِلْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ كَانَ ذَلِكَ فِي رَكْوَةٍ لَا فِي تَوْرٍ

٦٥٤٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُصَيْنُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ يَتَوَضَّأُ مِنْهَا، إِذَا جَهِشَ النَّاسُ نَحْوَهُ، فَقَالَ: «مَا لَكُمْ؟» ، فَقَالُوا: مَا لَنَا لَا نَتَوَضَّأُ بِهِ، وَلَا نَشْرَبُ إِلَّا مَا بَيْنَ يَدَيْكَ، قَالَ: فَوَضَعَ يَدَيْهِ فِي الرَّكْوَةِ، وَدَعَا بِمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَ، قَالَ: فَجَعَلَ الْمَاءُ يَفُورُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْثَالَ الْعُيُونِ، قَالَ: فَشَرِبْنَا، وَتَوَضَّأْنَا، قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرٍ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: كُنَّا خَمْسَ


= وأخرجه البخاري (٣٥٧٦) في المناقب: باب علامات النبوة في الإسلام، و (٤١٥٢) في المغازي: باب غزوة الحديبية، ومسلم، وأبو نعيم (٣١٣) و (٣١٤) ، والبيهقي ٦/١١٥-١١٦ كلاهما في "الدلائل"، والبغوي (٣٧١٥) من طرق عن حصين بن عبد الرحمن، به.
وأخرجه الطيالسي (١٧٢٩) ، وأحمد ٣/٣٥٣ و ٣٦٥، والدارمي ١/١٤، ومسلم (١٨٥٦) (٧٢) ، وابن سعد ٢/٩٨، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (١٤٨٢) ، والفريابي في "دلائل النبوة" (٣٤) و (٣٥) ، وأبو عوانة ٤/٨٨، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٤/١١٥، وفي "الاعتقاد" ص ٢٧٢، من طرق عن شعبة، عن سالم بن أبي الجعد، به. وانظر الحديث الآتي، والحديث المتقدم برقم (٦٥٣٨) .
وقوله: "جهش الناس" أي أسرعوا لأخذ الماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>