وقد ورد عن ابن مسعود بلفظ آخر أخرجه. أحمد ١/٣٩٤ و٤٣٥، ومسلم (٢٩٤٩) في الفتن: باب قرب الساعة، من طريقين عن شُعْبَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لا تقومُ الساعةُ إلا على شرار الناس". (١) إسناده صحيح على شرطهما. وهو في "الموطأ" (٣٢١) برواية محمد بن الحسن. وأخرجه من طريق مالك: البخاري (٤٣٧) في الصلاة، ومسلم (٥٣٠) (٢٠) في المساجد: باب النهي عن بناء المساجد على القبور..، وأبو داود (٣٢٢٧) في الجنائز: باب في البناء على القبر، والنسائي في الوفاة كما في "التحفة" ١٠/٤٠، وأحمد ٢/٥١٨، والبيهقي ٤/٨٠. لفظ أحمد "لعن الله اليهود والنصارى". وأخرجه أحمد ٢/٢٨٤ و٢٨٥ و٣٦٦ و٣٩٦ و٤٥٣-٤٥٤ و٥١٨، ومسلم (٥٣٠) (٢٠) ، والنسائي ٤/٩٥-٩٦ في الجنائز: باب اتخاذ القبور مساجد، من طرق عن ابن شهاب الزهري، بهذا الإسناد نحوه. وأخرجه مسلم (٥٣٠) (٢١) من طريق عبيد الله بن الأصمّ، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة مرفوعاً نحوه.