للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذَلِكَ؟» ، قَالَتْ: نَعَمْ، فَانْتَقَلَ إِلَى بَيْتِ عَائِشَةَ، فَمَاتَ فِيهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (١) . [٥: ٤٩]

ذِكْرُ الْيَوْمِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٦٦١٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ: أَيُّ يَوْمٍ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قُلْتُ: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، قَالَ: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَمُوتَ فِيهِ، فَمَاتَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ عَشِيَّةً، وَدُفِنَ لَيْلًا (٢) . [٥: ٤٩]

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَضَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى جَنَّتِهِ وَهُوَ بَيْنَ نَحْرِ عَائِشَةَ، وَسَحْرِهَا

٦٦١٦ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ،


(١) إسناده صحيح. أبو العنبس: هو سعيد بن كثير بن عبيد القرشي التيمي.
وأخرج أحمد ٦/١١٧ و ٢٢٨، والبخاري (١٩٨) و (٦٦٥) و (٢٥٨٨) و (٣٠٩٩) و (٤٤٤٢) و (٥٧١٤) ، ومسلم (٤١٨) (٩١) و (٩٢) من طريق عُبيد اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أن عائشة قالت: لَمَّا ثَقُل رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - واشتد به وجعُه استأذن أزواجه أن يُمَرَّض في بيتي، فأذِنَّ له.
(٢) حديث صحيح، زكريا بن الحكم روى عنه جمع، ووثقه المؤلف ٨/٢٥٥، وقول ابن القطان: مجهول: رده الحافظ عليه في " اللسان " ٢/٤٧٨، وقد توبع، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين. الفريابي: هو محمد بن يوسف.
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" ٧/٢٣٣ من طريق عباس بن عبد الله، عن محمد بن يوسف الفريابي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٦/٤٥ عن أبي معاوية، والبخاري (١٣٨٧) في =

<<  <  ج: ص:  >  >>