كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

كتاب الغصب - ذكر البيان بأن الله قد يمهل الظلمة والفساق إلى وقت قضاء أخذهم فإذا أخذهم أخذ بشدة نعوذ بالله منه - ج: 11 - ص: 578

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ يُمْهِلُ الظَّلَمَةَ وَالْفُسَّاقَ إِلَى وَقْتِ قَضَاءِ أَخْذِهِمْ فَإِذَا أَخَذَهُمْ أَخَذَ بِشِدَّةٍ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهُ

٥١٧٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُرَيْدٌ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ الظَّالِمَ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يَنْفَلِتْ" ثُمَّ تَلَا {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: ١٠٢] ١. [٣: ٦٦]

---

١ إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير إبراهيم بن سعيد الجوهري فمن رجال مسلم.
وأخرجه الترمذي بعد الحديث "٣١١٠" في تفسير القرآن الكريم: باب ومن سورة هود، عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري "٤٦٨٦" في تفسير باب {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} ، ومسلم "٢٥٨٣" في البر والصلة: باب تحريم الظلم، والترمذي "٣١١٠"، وفي النسائي في التفسير كما في "التحفة" ٦/٤٣٦، وابن ماجه "٤٠١٨" في الفتن: باب العقوبات، والطبري"١٨٥٥٩"، والبيهقي في "السنن" ٦/٩٤، وفي "الأسماء والصفات" ١/٨٢، والبغوي في "شرح السنة" ٤١٦٢"، وفي "معالم التنزيل" ٢/٤٠١ من طرق عن أبي معاوية، عن بريد، به.
وأورده السيوطي في الدر المنثور" ٤/٤٧٤ وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي الشيخ وابن مردويه.