وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١، وأحمد ٤/٣٣٧، والنسائي في " عمل اليوم والليلة " (٧٧) و (٧٨) ، وابن ماجة (٢٩٦) في الطهارة، والطبراني (٥١٠٠) و (٥١١٥) ، والبيهقي في " السنن " ١/٩٦، والخطيب في " تاريخه " ١٣/٣٠١ من طرق عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم ١/١٨٧. وسيورده المؤلف برقم (١٤٠٨) من طريق النضر بن أنس، عن زيد بن أرقم، وبرقم (١٤٠٧) من حديث أنس بن مالك. قال الحافظ في " الفتح " ١/٢٤٤: وكان صلى الله عليه وسلم يستعيذ إظهاراً للعبودية، ويجهر بها للتعليم، وقد روى العمري هذا الحديث من طريق عبد العزيز بن المختار، عن عبد العزيز بن صهيب بلفظ الأمر قال: " إذا دخلتم الخلاء فقولوا: بسم الله، أعوذ بالله من الخبث والخبائث " وإسناده على شرط مسلم، وفيه زيادة التسمية، ولم أرها في غير هذه الرواية.