للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ إِثْبَاتِ نُزُولِ السَّكِينَةِ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْمَرْءِ الْقُرْآنَ

٧٦٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ، يَقُولُ: إِنَّ رَجُلًا كَانَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ وَدَابَّتُهُ مُوثَقَةٌ، فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ، تَرَى مِثْلَ الضَّبَابَةِ أَوِ الْغَمَامَةِ قَدْ غَشِيَتْهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «اقْرَأْ يَا فُلَانُ، تِلْكَ السَّكِينَةُ أُنْزِلَتْ عِنْدَ الْقُرْآنِ، أَوْ لِلْقُرْآنِ» (١) . [١: ٢]


= في الصلاة: باب في ثواب قراءة القرآن، والترمذي (٢٩٤٥) في القراءات، وابن ماجه (٢٢٥) في المقدمة: باب فضل العلماء، من طريقين عن الأعمش، به.
وأخرجه أحمد ٢/٤٤٧، ومسلم (٢٧٠٠) من طريقين عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وأبي سعيد الخدري، دون قوله: " وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نسبه ".
وجملة " من أبطأ به عمله.. " أخرجها أبو داود (٣٦٤٣) في العلم: باب الحث على طلب العلم، من طريق الأعمش بهذا الإسناد، وأخرجها الدارمي ١/١٠١ عن ابن عباس.
(١) إسناده صحيح، وأخرجه الطيالسي ٢/٣، وأحمد ٤/٢٨١ و٢٨٤، والبخاري (٣٦١٤) في المناقب: باب علامات النبوة في الإِسلام، ومسلم (٧٩٥) (٢٤١) في صلاة المسافرين: باب نزول السكينة لقراءة القرآن، والترمذي (٢٨٨٥) في فضائل القرآن: باب ما جاء في فضل سورة الكهف، من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه أحمد ٤/٢٩٣ و٢٩٨، والبخاري (٤٨٣٩) في التفسير: باب {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ} ، و (٥٠١١) في فضائل القرآن: باب فضل الكهف، ومسلم (٧٩٥) (٢٤٠) ، والبغوي (١٢٠٦) من طرق عن أبي إسحاق، به.
قوله: " إن رجلاً كان يقرأ "، قيل: هو أسيد بن حضير، كما في حديثه نفسه عند البخاري برقم (٥٠١٨) باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن، وسيورده المؤلف هنا برقم (٧٧٩) ، لكن فيه أنه كان يقرأ سورة البقرة، وفي هذا أنه كان يقرأ سورة الكهف. وقد وقع قريب منه لثابت بن قيس بن شماس، لكن في سورة البقرة أيضاً، فيحتمل أن يكون قرأ سورة البقرة وسورة الكهف جميعاً =

<<  <  ج: ص:  >  >>