وأخرجه الطبراني ٢٩/٥٠ من طريق العباس بن الوليد، عن الوليد بهاذ الإسناد. وأخرجه أحمد ٦/٨٤ من طريق أبي المغيرة، وابن خزيمة في "صحيحه" "١٢٨٣" من طريق عيسى، كلاهما عن الأوزاعي، بهاذ الإسناد. وأخرجه أحمد ٦/١٨٩و ٢٤٤، والبخاري "١٩٧٠" في الصوم: باب صوم شعبان، ومسلم ٢/٨١١ "٧٨٢" في الصيام: باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان، من طريق هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وأحمد ٦/٢٣٣ من طريق أبان بن يزيد، كلاهما عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٦/١٧٦ و١٨٠، والبخاري "٦٤٦٥" في الرقاق: باب القصد والمداومة على العمل، من طريق سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، به. وسيورده برقم "٢٥٧١" من طريق سعيد المقبري، عن أبي سلمة، به، ويخرج هناك. وسيورده أيضاً برقم "٣٥٩" و"٢٥٨٦" من طريقين عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. فانظرهما. وتقدم برقم "٣٢٣"من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وسيعيده برقم "١٥٧٨" بالإسناد المذكور هنا. قال النووي في "شرح مسلم" ٦/٧١: قوله صلى الله عليه وسلم: "فإن الله لا يمل حتى تملوا" هو بفتح الميم فيهما، وفي الرواية الأخرى: "لا يسأم حتى تسأموا"، وهما بمعنى، قال العلماء: الملل والسآمة بالمعنى المتعارف في حقنا محالٌ في حقِّ الله تعالى، فيجب تأويل الحديث، قال المحققون: معناه: لا يعاملكم معاملة المالِّ، فيقطع عنكم ثوابه وجزاءه وبسط فضله ورحمته حتى تقطعوا عملكم، وقيل: معناه: لا يمل إذا مللتم. قاله ابنُ قتيبة وغيره، وحكاه الخطابي غيره.