وأخرجه البخاري "٣١٧٦" في الجزية والموادعة: باب ما يحذر من الغدر، ومن طريقه البغوي "٤٢٤٨"عن الحميدي، وأبو داود "٥٠٠٠" في الأدب: باب ما جاء في المزاح، عن مؤمل بن الفضل، وابن ماجه "٤٠٤٢" في الفتن: باب أشراط الساعة، والطبراني ١٨/"٧٠"، وابن منده في "الإيمان" "٩٩٨" عن عبد الرحمن بن إبراهيم بن دحيم، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٢٣، وفي "الدلائل" ٦/٣٢٠ - ٣٢١ عن محمد بن المثنى، وفي "الدلائل" أيضا ٦/٣٨٣ عن موسى ين عامر، خمستهم عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. ورواية أبي داود مختصرة، وزاد الطبراني في إسناده بين عبد الله بن العلاء وبين بسر بن عبيد الله: زيد بن واقد، وهو من المزيد في متصل الأسانيد. وأخرجه من طرق عن عوف بن مالك أحمد ٦/٢٢ و٢٧، والطبراني ١٨/"٧١" و"٧٢" و"٩٨" و"١١٩" و"١٢٢" و"١٤٨" و"١٥٠"، وابن منده "٩٩٩" و"١٠٠٠". وقوله: "ثم استفاضة المال" أي كثرته، قال الحافظ: وظهرت في خلافة عثمان عند تلك الفتوح العظيمة، والفتنة المشار إليها افتتحت بقتل عثمان، واستمرت الفتن بعده. وبنو الأصفر: هم الروم، والغاية: هي الراية، سميت بذلك لأنها غاية المتبع إذا وقفت وقف.