للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا، فَقَالَ: «هُوَ عَلِيٌّ» (١) . [٥: ٤٨]

ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي عِلَّتِهِ

٦٦٠٣ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَزْهَرُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «يَزْعُمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ، وَلَقَدْ دَعَا بِطَسْتٍ، فَبَالَ فِيهِ، وَإِنَّهُ لَعَلَى صَدْرِي، فَانْخَنَثَ، فَمَاتَ، وَمَا أَشْعُرُ بِهِ» (٢) . [٥: ٤٩]


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، وزائدة: هو ابن قدامة. وقد تقدم برقم (٢١١٣) من طريق حسين بن علي، عن زائدة.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أزهر: هو ابن سعد السمان، وابن عون: هو عبد الله، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، والأسود: هو ابن يزيد بن قيس النخعي.
وأخرجه البخاري (٤٤٥٩) في المغازي: بَابُ مَرَضِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ووفاته، والنسائي ١/٣٢ في الطهارة: باب البول في الطست، و ٦/٢٤٠-٢٤١ في الوصايا: باب هل أوصى النبي - صلى الله عليه وسلم -، من طريقين عن أزهر، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٦/٣٢، وابن سعد ٢/٢٦٠ و ٢٦١، والبخاري
(٢٧٤١) في الوصايا: باب الوصايا، ومسلم (١٦٣٦) في الوصية: باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه، والنسائي ٦/٢٤١، والترمذي في "الشمائل" (٣٦٨) ، وابن ماجه (١٦٢٦) في الجنائز: باب ما جاء في ذكر مرض الرسول - صلى الله عليه وسلم -، من طرق عن ابن عوف، به.
وقوله: "انخنث" أي: مال وسقط وانثنى لاسترخاء أعضائه عند الموت.

<<  <  ج: ص:  >  >>