وأخرجه أبو داود (٢٦٥٤) في الجهاد: باب في الجاسوس المستأمن، والبيهقي ٦/٣٠٧ من طريقين عن أبي الوليد الطيالسي، به. وأخرجه أحمد ٤/٤٦ و ٤٩-٥٠ و ٥١، ومسلم (١٧٥٤) في الجهاد: باب استحقاق القاتل سلب القتيل، وأبو داود (٢٦٥٤) ، والطحاوي ٣/٢٢٧، والطبراني ٧/ (٦٢٤١) ، والبيهقي ٦/٣٠٧ من طرق عن عكرمة بن عمار، به. وانظر الحديث رقم (٤٨٣٩) . وقوله: " نتضحَّى " أى: نتغَذَّى، وهو مأخوذ من الضحاء، وهو بعد امتداد النهار وفوق الضحى، وقوله: " انتزع طلقاً من حقو البعير " الطَّلَق: العقال من جلد، والحَِقْو: هو مَشَدُّ الإزار من الجَنْب، و " ظهرهم " أراد به الإبل، أي: المراكب، و " الطليعة ": هو الذى يُبْعَثُ لمطالعة خبر العدو، و" ورقاء " أي: في لونها سواد كالغبرة و " اخترطت سيفي " أي: سللته.