ومن طريق مالك أخرجه أحمد ٣/٣٠٦، والبخاري ٧٢٠٩ في الأحكام: باب بيعة الأعراب، و ٧٢١١ باب من بايع ثم استقال البيعة، و ٧٣٢٢ في الاعتصام باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم، ومسلم ١٣٨٣ في الحج باب المدينة تنفي شرارها، والترمذي ٣٩٢٠ في المناقب باب في فضل المدينة، والنسائي ٧/١٥١ في البيعة باب استقالة البيعة، وفي السير من الكبرى كما في التحفة ٢/٣٦١، والطحاوي في مشكل الآثار ٢/٢٩٨، والبغوي ٢٠١٥. وأخرجه أحمد ٣/٣٠٧و ٣٦٥ و ٣٩٢، والحميدي ١٢٤١ وابن أبي شيبة ١٢/١٨٠، والبخاري ١٨٨٣ في فضائل المدينة، باب المدينة تنفي الخبث، و ٧٢١٦ في الأحكام باب من نكث بيعة، والنسائي في الحج من الكبرى كما في التحفة ٢/٣٦١ من طرق عن سفيان الثوري عن ابن المنكدر بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٤/٣٨٥ من طريق الحارث بن ابي زيد عن جابر بنحوه. وسيرد برقم: ٣٧٣٥. الكير: الزق الذي ينفخ فيه الحدادُ،، وقوله: "ينصع" أي: يخص، وناصع كل شيء: خالصه، والمعنى: أنها إذا نفت الخبث تميز الطيب واستقر فيها، وكأن هذا الحديث هو في خاص من الناس ومن الزمان بدليل قوله تعالى: {وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ} [التوبة:١٠١] ، والمنافق خبيث بلا شك. وقد خرج من المدين بعد النبي صلى الله عليه وسلم معاذ وأبو عبيدة وابن مسعود وطائفة، ثم علي وطلحة والزبير وعمار وآخرون، وهم من أطيب الخلق، فدل على أن المراد تخصيص ناس دون ناس، ووقت دون وقت، انظر الفتح ٤/١٠٥-١٠٦.