٢ سقطت الواو من "وحسن" من الأصل، واستدركت من "التقاسيم" ٢/لوحة ١٣٥. ٣ تحرفت في الأصل إلى: فحله، والمثبت من "التقاسيم". ٤ من قوله "يقول" إلى هنا سقط من الأصل، واستدرك من "التقاسيم". ٥ إسناده حسن، عمران بن موسى ذكره المؤلف في "ثقاته"، ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحاً ولا تعديلاً، وروى عنه اثنان، وأخرج حديثه أبو داود والترمذي وابن خزيمة في "صحيحه"، وباقي رجال السند ثقات رجال الشيخين. حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور، وهو في "صحيح ابن خزيمة" "٩١١"، وأخرجه البيهقي ٢/١٠٩ من طريق محمد بن إسحاق الصغاني، عن حجاج بن محمد، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الرزاق "٢٩٩١"، ومن طريقه الترمذي "٣٨٤" في الصلاة: باب ما جاء في كراهية كف الشعر في الصلاة، وأبو داود "٦٤٦" في الصلاة: باب الرجل يصلي عاقصاً شعره، والبيهقي ٢/١٠٩ عن ابن جريج، به. وأخرجه ابن ماجه "١٠٤٢" في إقامة الصلاة: باب كف الشعر والثوب في الصلاة، من طريقين عن شعبة، أخبرني مخول قال: سمعت أبا سعد رجلاً من أهل المدينة -جزم المزي في "تحفته" أنه شرحبيل بن سعد- يقول: رأيت أبا رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى الحسن بن علي وهو يصلي، وقد عقص شعره فأطلقه، أو نهى عنه، وقال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل وهو عاقص شعره". وهذا إسناد حسن.