قلت: ولفظه عند جميع من خرجه: " فلما رآه أجوف، عرف أنه خلق لا يتمالك " ولفظ المؤلف نسبه السيوطي في " الجامع الكبير " ص ٦٥٦ إلى أبي الشيخ في " العظمة " (١) جاء في الأصل: حفص بن عاصم عن خبيب بن عبد الرحمن، وهو خطأ، والتصويب من " التقاسيم " ٣/لوحة ٢٨٦. (٢) حديث حسن، رجال ثقات غير مبارك بن فضالة، ففيه لين وهو مدلس، وقد عنعن، لكن يشهد له حديث أنس الآتي بعده دونَ قوله: " فلذلك سبقت رحمته غضبه "، وكذلك حديث أبي هريرة (٦١٦٧) المطول. وأخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " رقم (٢٠٥) عن يحيى بن محمد بن السكن، بهذا الإسناد وقد صرح مبارك بن فضالة في هذه الرواية بالتحديث، لكن ابن أبي عاصم اقتصر على ذكر طرقه: ولم يسُقه بتمامه.