وأخرجه أحمد "٢/٤١٧" من طريق قتيبة، بهذا الإسناد. وأخرجه الرامهرمزي في "الأمثال" ص:٦٤"، والبيهقي "٣/٣٧٠"، والقضاعي في "مسند الشهاب" "٤٢٤" من طريق عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، به. وأخرجه البخاري "٦٤١٩" في الرقاق: باب من بلغ ستين سنة فقد أعذر إلى الله في العمر، والبيهقي "٣/٣٧٠"، والبغوي "٤٠٣٢" من طريق معن بن محمد الغفاري، وأحمد "٢/٣٢٠"، والبيهقي "٣/٣٧٠"، والخطيب في "تاريخه" "١/٢٩٠" من طريق محمد بن عجلان، وأحمد "٢/٤٠٥" من طريق أبي معشر، والحاكم "٢/٤٢٧" من طريق الليث، وأحمد "٢/٢٧٥"، والحاكم "٢/٤٢٧-٤٢٨" من طريق رجل من بني غفار، خمستهم عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، به. وأخرجه الحاكم "٢/٤٢٧" من طريق محمد بن عبد الرحمن الغفاري، عن أبي هريرة. قال الحافظ في "الفتح" "١١/٢٤٠: الإعذار: إزالة العذر، والمعنى: أنه لم يبق له اعتذرا كأن يقول: لو مدّ لي في الأجل لفعلت ما أمرت به، يقال: أعذر إليه: إذا بلغه أقصى الغاية في العذر ةمكته منه، والحاصل أنه لا يعاقب إلا بعد حجة.