ومن طريق مالك أخرجه الدارمي ٢/٢١٢، والبخاري ٤٢٠ في الصلاة: باب هل يقال مسجد بني فلان، ومسلم ١٨٧٠ في الإمارة: باب المسابقة بين الخيل وتضميرها، وأبو داود ٢٥٧٧ في الجهاد: باب في السبق، والنسائي ٦/٢٢٦ في الخيل: باب إضمار الخيل للسبق، والدارقطني ٤/٣٠٠، والبغوي ٢٦٥٠. والأمد: الغاية، قال الله سبحانه: {أَمَداً بَعِيداً} أي: غاية، وقال الله عز وجل: {فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ} ، وهو نهاية البلوغ، ويقال: استولى على الأمد: أي غلب سابقاً، وجمع الأمد: آماد. يريد أنه جعل غاية المضامير أبعد من غاية ما لم يضمر من الخيل، لأن المضامير أقوى مما لم يضمر، وكل ذلك إعداد للقوة في إعزاز الدين امتثالاً لقوله عز وجل: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} .