للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ السُّنَّةَ فِي الْإِشْعَارِ لِلْهَدْيِ مَا رَوَاهَا إِلَّا أَبُو حَسَّانَ الْأَعْرَجُ

٤٠٠٣ - أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بن وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أشعر١.


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين، غير أحمد بن سعيد الهمداني، فروى له أبو داود، وقد وثقه الساجي والعقيلي وغيرهما. ابن وهب: هو عبد الله بن وهب بن مسلم.
وأخرجه البخاري ١٦٩٦ في الحج: باب من أشعر وقلد بذي الحليفة ثم أحرم، و ١٦٩٩ باب إشعار البدن، ومسلم ١٣٢١ ٣٦٢ في الحج: باب استحباب بعث الهدي إلى الحرم لمن لا يريد الذهاب بنفسه، وابو داود ١٧٥٧ في المنسا: باب من بعث بهديه وأقام، والنسائي ٥/١٧٠ في مناسك الحج: باب إشعار الهدي و ٥/١٧٣ باب تقليد الإبل، وابن ماجه ٣٠٩٨ في المناسك: باب إشعار البدن، والبيهقي ٥/٢٣٣، والبغوي ١٨٩٠ من طرق عن أفلح بن حميد، بهذا الإسناد. ولفظ البخاري أن عائشة رضي الله عنها قالت: فتلت قلائد بدن النبي صلى الله عليه وسلم بيدي، ثم قلدها واشارها وأهداها، فما حرم عليه شيء كان أحل له.

<<  <  ج: ص:  >  >>