وعلقه البخاري (٥٠١٨) في فضائل القرآن: باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن، عن الليث، حدثني يزيد بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أسيد بن حضير ... وقال: قال ابن الهاد: وحدثني هذا الحديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري، عن أسيد بن حضير، قال الحافظ: ووصله أبو عبيد في " فضائل القرآن " عن يحيى بن بكير، عن الليث بالإِسنادين جميعاً. ومحمد بن إبراهيم التيمي من صغار التابعين، ولم يدرك أسيد بن حضير، فروايته عنه منقطعة لكن الاعتماد في وصل الحديث المذكور على الإِسناد الثاني، قال الإسماعيلي: محمد بن إبراهيم عن أسيد بن حضير مرسل وعبد الله بن خباب عن أبي سعيد متصل. وانظر الحديث المتقدم برقم (٧٦٩) . ورواية أحمد ومسلم: قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأتَ لأصبحتْ يراها الناس، ما تستتر منهم " ورواية البخاري: " تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأتَ لأصبحتْ ينظر الناس إليها، لا تتوارى منهم ". (١) في الأصل: المزني، وهو تصحيف. (٢) إسناده ضعيف لضعف خالد بن سعيد، أورده العقيلي في " الضعفاء " ٢/٦ وقال: لا يتابع على حديثه، ثم أورد له هذا الحديث من طريق أحمد بن محمد بن إبراهيم، عن الأزرق بن علي بهذا الإسناد، ونقله عنه الإمام الذهبي في =