وعن أنس عند البيهقي ٢/١٧٩. وعن سمرة عند الدارقطني ١/٣٥٨-٣٥٩، والبيهقي ٢/١٧٩، وابن عدي في الكامل ٥/٢٠٠٥. ١ إسناده قوي. السُّدِّي: هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي، صدوق من رجال مسلم، ولقب بالسدي، لأنه كان يقعد في سدة باب الجامع بالكوفة، وباقي السند ثقات من رجال الشيخين. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٠٥، ومن طريقه مسلم "٧٠٨" "٦١" في صلاة المسافرين: باب جواز الانصراف من الصلاة عن اليمين والشمال، عن وكيع، ومسلم "٧٠٨" "٦١" أيضاً عن زهير بن حرب، والدارمي١/٣١٢ عن محمد بن يوسف، وأبو عوانة ٢/٢٥٠ من طريق قبيصة والفريابي، والبيهقي في السنن ٢/٢٩٥ من طريق أبي قتيبة، كلهم عن سفيان، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم "٧٠٨" "٦٢"، والنسائي ٣/٨١ في السهو: باب الانصراف من الصلاة، وأبو عوانة ٢/٢٥٠، والبيهقي في السنن ٢/٢٩٥، من طريق أبي عوانة، والدارمي ١/٣١٢ من طريق إسرائيل، كلاهما عن السدي، به. وفي حديث ابن مسعود بعده أن أكثر انصراف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يساره فانظره، حيث نقلت هناك أوجه الجمع بين حديثي أنس وابن مسعود.