وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" "٢٠١١٥"، وأحمد ٥/٥، والنسائي ٥/٤ في الزكاة: باب وجوب الزكاة و٥/٨٢، ٨٣: باب من سأل بوجه الله عزوجل، وابن المبارك في "الزهد" "٩٨٧"، والطبراني ١٩/ "٩٦٩" من طريق بهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه حكيم، بهذا الإسناد. وله طريقان آخران عند الطبراني ١٩/ "١٠٣٣"و"١٠٧٣". وقسمه الأخير وهو: "لا يقبل الله ... " أخرجه ابن ماجة "٢٥٣٦" في الحدود: باب المرتد عن دينه، من طريق أبي أسامة، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، به. وقوله: "أخوان نصيران ... إلى آخر الحديث" كذا ورد في "الإحسان" و"التقاسيم" ٣/لوحة ٢٨٥، و"موارد الظمآن" رقم "٢٨" ولفظ أحمد والنسائي ٥/٨٣: "كل مسلم على مسلم حرام، أخوان نصيران، لا يقبل الله عزوجل من مشرك بعدما أسلم عملاً، أو يفارق المشركين إلى المسلمين" "و "أخوان نصيران" تصحف في "موارد الظمآن" إلى بصيران، بالموحدة أوله بدل النون. ولفظ عبد الرزاق: "لا يقبل الله من مشرك أشرك بعد إسلامه عملاً". وأخرجه ابن ماجه بلفظ عبد الرزاق، وزاد "حتى يفارق المشركين إلى المسلمين".