للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ إِبَاحَةَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشُّرْبَ فِي الظُّرُوفِ إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ خَلَا الشَّيْءَ الَّذِي يُسْكِرُ كَثِيرُهُ

٥٣٩٠- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ, عَنْ زُبَيْدٍ الْإِيَامِيِّ, عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ, عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ

عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ, فَنَزَلَ بِنَا وَنَحْنُ قَرِيبٌ مِنْ أَلْفِ رَاكِبٍ, فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ, ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ, وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ, فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ, فَفَدَّاهُ بِالْأَبِ وَالْأُمِّ, وقال: مالك يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي اسْتَأْذَنْتُ فِي الِاسْتِغْفَارِ لِأُمِّي فَلَمْ يأذن


= وقال يحيى بن معين: إسماعيل بن عياش ثقة فيما روى عن الشاميين, وأما روايته عن أهل الحجاز, فإن كتابه ضاع فخلط في حفظه عنهم.
وقال أبو بكر المروذي: سألت أحمد بن حنبل عن إسماعيل بن عياش, فحسن روايته عن الشاميين, وقال: هو فيهم أحسن حالا مما روى عن المدنيين وغيرهم.
وقال علي بن المديني: كان يوثق فيما روى أصحابه أهل الشام, فأما ما روى عن غير أهل الشام, ففيه ضعف.
وقال البخاري: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح, وإذا حدث عن غير أهل بلده, ففيه نظر.
وقال الذهبي في"السير" ٨/٣١٢: هو في روايته عن الحجازيين والعراقيين كثير الغلط, بخلاف أهل بلده, فإنه يحفظ ويكاد أن يتقنه إن شاء الله.
وقال الحافظ في"التقريب": صدوق في روايته عن أهل بلده, مخلط في غيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>