للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْإِبَاحَةِ لِلْإِمَامِ أَنْ يَؤُمَّ بِالنَّاسِ وَهُوَ أَعْمَى إِذَا كَانَ لَهُ مَنْ يَتَعَاهَدُهُ

٢١٣٥ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ

عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، استخلف بن أم مكتوم على المدينة يصلي بالناس١. [٤: ١]


= والطبراني في" الأوسط" وقال: استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بالناس. ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.
وفي الباب عن أنس رضي الله عنه عند أبي داود "٥٩٥" في الصلاة: باب إمامة الأعمى، و "٢٩٣١" في الخراج والإمارة: باب في الضرير يولى، وابن الجارود "٣١٠"، والبيهقي ٣/٨٨، من طريق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ، عن قتادة، عن أنس. وهذا إسناد حسن من أجل عمران بن داود، فإنه صدوق يهم.
وهو في "المسند" ٣/١٩٢ من طريق بهز، عن أبي العوام القطان، عن أبيه عمران، به.
وأخرجه عبد الرزاق "٣٨٢٨" عن سفيان الثوري، عن أبي خالد وجابر، عن الشعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر استخلف ابن أم مكتوم على المدينة. وفيه "٣٨٣٠" عن ابن جريج قال: أخبرني من أصدق أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج مخرجا، فأمر عبد الله بن أم مكتوم أن يؤم أصحابه، ومن تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم من الزمناء، ومن لا يستطيع خروجا.
١ هو مكرر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>