والحديث في " مسند أبي يعلى " (٣٥٦٥) . وأحرجه أحمد ٣/١٦٠ و٢٢٣، ومسلم (٢٠٩٣) (٥٩) في اللباس والزينة: باب في طرح الخواتم، وأبو داود (٤٢٢١) في الخانم: باب ما جاء في ترك الخاتم، والنسائي ٨/١٩٥ في الزينة: باب طرح الخاتم وترك لبسه، وأبو يعلى (٣٥٣٨) من طرق عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣/٢٢٥، والبخاري (٥٨٦٨) في اللباس: باب رقم (٤٧) ، وأبو الشيخ في " أخلاق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ص ١٣٠ من طرق عن ابن شهاب، به. قال الحافظ في " الفتح " ١٠/٣١٩: هكذا روى الحديث الزهري عن أنس، واتفق الشيخان على تخريجه من طريقه ونسب فيه إلى الغلط، لأن المعروف أن الخاتم الذي طرحه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسبب اتخاذ الناس مثله، إنما هو خاتم الذهب، كما صرح به في حديث ابن عمر، وقال النووي تبعاً لعياض: قال جمع أهل الحديث: هذا وهم من ابن شهاب، لأن المطروح ما كان إلا خاتم الذهب.