للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْوَقْتِ الَّذِي سَأَلَ هَذَا السَّائِلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّا سَأَلَ

٣٧٧٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا عَطَاءٌ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةَ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ، وَعَلَيْهَا الْخَلُوقُ، أَوْ قَالَ: أَثَرَ صُفْرَةٍ، فَقَالَ: كَيْفَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي عُمْرَتِي؟ قَالَ: وَأُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْيُ، فَسُتِرَ بِثَوْبٍ. وَكَانَ يَعْلَى يَقُولُ: وَدِدْتُ أَنِّي أَرَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ. قَالَ: فَرَفَعَ عُمَرُ طَرَفَ الثَّوْبِ قَالَ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَلَهُ غَطِيطٌ، قَالَ: فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ، قَالَ: "أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الْعُمْرَةِ اغْسِلْ عَنْكَ أَثَرَ الصُّفْرَةِ -أَوْ قَالَ: الْخَلُوقِ- وَاخْلَعْ عَنْكَ جُبَّتَكَ، وَاصْنَعْ فِي عُمْرَتِكَ مَا أَنْتَ صانع في حجتك" ١. [٧٨:١]


١إسناده صحيح على شرط مسلم: شيبان بن فروخ من رجال مسلم، ومن فوقه من رجال الشيخين، وهمام: هو ابن منبه ز وهو مكررما قبله.
وأخرجه مسلم ١١٨٠ في الحج: باب مايباح للمحرم بحج أو عمرة وما لا يباح، والبيهقي ٥/٥٦ عن شيبان بن فروخ، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري ١٧٨٩ في العمرة: باب يفعل بالعمرة ما يفعل بالحج و ١٨٤٧ في جزاء الصيد: باب إذا أحرك جاهلاً وعليه قميص، و ٤٩٨٥ في المناسك: باب الرجل يحرم في ثيابه، والطبران في "الكبير"
٢٢/٦٥٣، والبيهقي ٥/٦٥من طرق عن همام، به.
وأخرجه الشافعي ١/٢١٣و ٣١٣، والحميدي ٧٩٠ و ٧١٩، وأحمد ٤/٢٢٢و٢٢٤، والبخاري ١٥٣٦ في الحج: باب غسل الخلوق ثلاث مرات من الثياب تعليقاً، و ٤٣٢٩ في المغازي: باب غزوة الطائف في شوال سنة ثمان، و ٤٩٨٥ في فضائل القرآن: باب نزل القرآن بلسان قريش والعرب تعليقاً ووصله الحافظ في "تغليق التعليق" ٤/٣٨٢، ومسلم ١١٨٠، وأبو داود ١٨٢٠، والترمذي لا٨٣٦ في الحج: باب ما جاء في الذي يحرم وعليه قميص أو جبة، والنسائي ٥/١٣٠-١٣٢ في مناسك الحج: باب الجبة في الإحرام، و ٥/١٤٢-١٤٣ باب الخلوق للمحرم، وفي فضائل القرآن" ٦و٧، والدارقطني ٢/٢٣١، وابن الجارود في. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=

<<  <  ج: ص:  >  >>