وأخرجه الطبراني في "الصغير" "٣٤٩" من طريق شَرِيكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سمع اسماً قبيحاً غيره، فمر على قرية يقال لها: عفرة، فسماها خضرة. قال الهيثمي في "المجمع" ٨/٥١: رواه الطبراني في "الصغير" ورجاله رجال الصحيح! والغدرة: قال ابن الأثير في "النهاية" ٣/٣٤٥: كأنها كانت لا تسمح بالنبات، أو تنبت ثم تسرع إليه الآفة، فشبهة بالغادر، لأنه لايفي. والعفرة: قال الخطابي: في "معالمم السنن" ٤/١٢٨: وأما عفرة، فهي نعت للأرض التي لا تنبت شيئاً، أخدت من العفرة، وهي لون الأرض، فسماها خضرة على معنى التفاؤل لتخضر وتمرع. وقال ابن الأثير في "جامع الأصول" ١/٣٧٦: ورويت "عثرة" بالثاء، وهي التي لا نبات فيها، إنما هي صعيد قد علاها العثير، وهو الغبار. ١ حديث صحيح، ابن أبي السري قد توبع، ومن فوقه رجال ثقات رجال=