وسيورده المؤلف برقم (٩٨٧) من طريق الزهري، عن أبي سلمة، به، وبرقم (١٣٩٩) من طريق الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أبي هريره، به. واحتظرت: ضيقت ماوسعه الله، وخصصت به نفسك دون غيرك. وفى الحديث الآتي برقم (٩٨٧) لقد تحجرت واسعاً وهما بمعنى. وفحج: فرق بين رجليه، وباعد بينهما. وسجلاً، بفتح السين وسكون الجيم، قال أبو حاتم السجستاني: هو الدلو ملأى، ولا يقال لها ذلك وهي فارغة، وقال ابن دريد: السجل: دلو واسعة، وفي "الصحاح": الدلو الضخمة. وانظر ما في هذا الحديث من الفوائد في " الفتح " ١/٣٢٤-٣٢٥. (١) في "الإحسان " عمر بغير واو وهو تحريف، والتصريب من "الأنواع" ٢/لوحة ٢٠٦. (٢) حديث صحيح، رجاله ثقات، وحماد بن سلمة سمع من عطاء قبل الاختلاط وبعده. وأخرجه أحمد ٢/١٧٠ و ١٩٦ و ٢٢١ عن عبد الصمد وعفان، والبخاري في " الأدب المفرد " (٦٢٦) عن موسي بن إسماعيل وشهاب، كلهم عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/١٥٠ وقال. رواه أحمد، والطبراني بنحوه، وإسنادهما حسن. وانظر الحديث قبله، والحديث بعده.