٢ إسناده حسن. عمران القطان: وهو ابن داورن روى له أصحاب السنن، وهو حسن الحديث، وباقي السند على شرطهما. ابن أبي أوفى: هو عبد الله، والشيباني الرواي عنه: هو سليمان بن أبي سليمن أبو اسحاق الشيباني. واخرجه الترمذي "١٣٣٠"في الأحكام: باب ما جاء في الإمام العادل، عن أبي بكر العطار عبد القدوس بن محمد، والحاكم ٤/٩٣، والبيهقي ١٠/٨٨ من طريق أبي قلابة عبد الملك بن محمد، كلاهما عن عمرو بن عاصم الكلابي، بهذا الإسناد. وزاد في آخره: "فإذا جاز خلي عنه ولزمه الشيطان" وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عمران القطان، وصحح الحاكم إسناده ووافقه الذهبي! وأخرجه ابن ماجه "٢٣١٢" في الأحكام: باب التغليظ في الحيف والرشوة، وابن عدي في "الكامل" ٦/"٢١٤٥"، ومن طريقه البيهقي ١٠//٨٨ عن أحمد بن سنان، عن محمد بن بلال، عن عمران القطان عن حسين "في ابن ماجه: "ابن عمران "وفي "الكامل": المعلم" عن أبي إسحاق الشيباني، به. وفي آخره "فإذا جار وكله إلى نفسه". وأخرجه الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" ٦/٤٥٨ عن الطبراني من طريق محمد بن عبد الله بن نمير، وعلى بن نصر بن على، كلاهما عن محمد بن بلال، به. وقال فيه: "حسين بن عمران". وفي الباب عن ابن مسعود عند الطبراني في "الكبير" "٩٧٩٢" قال الهيثمي في "المجمع" ٤/١٩٤: فيه حفص بن سليمان القارئ، ثقه، وأحمد الحافظ في "التقريب": متروك الحديث. وعن معقل بن يسار عند أحمد ٥/٢٦، وإسناده ضعيف جداً.