للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ نَفَى جَوَازَ اسْتِعْمَالِ الرُّقَى لِلْمُسْلِمِينَ

٦٠٩٥ ـ أَخْبَرَنَا السَّخْتِيَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَزْهَرَ بْنِ سَعِيدٍ الْحَرَازِيِّ

عَنْ عَبْدِ الرحمن بن السائب بن أَخِي مَيْمُونَةَ، أَنَّ مَيْمُونَةَ قَالَتْ لِي: يَا بن أَخِي، أَلَا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قُلْتُ: بَلَى قَالَتْ "بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ وَاللَّهُ يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِيكَ، أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لا شافى إلا أنت" ١ [١٢:٥]


=شرك، وأبو داود "٣٨٨٦" في الطب: باب ما جاء في الرقى، من طريقين عن ابن وهب، به.
وأخرجه الطحاوي ٤/٣٢٨،والطبراني ١٨/"٨٨" من طريقين عن عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، به.
١ عبد الرحمن بن السائب ذكره المؤلف في "ثقاته" ٥/٩٣، ونقل ابن حجر في "التهذيب" عن المؤلف: أنه روى عنه سعيد المقبري، والحارث بن أبي ذباب، وليس هو في المطبوع من "الثقات"، وقد نص الإمام الذهبي في "ميزانه" ٢/٥٦٦ أنه تفرد عنه أزهر بن سعيد الحرازي، وباقي رجاله ثقات، وانظر ما بعده. وميمونة: هي زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" "١٠٢١" عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٦/٣٣٢، ومن طريقه المزي في ترجمة عبد الرحمن بن السائب من "تهذيب الكمال"، عن عبد الرحمن بن مهدي، به.
وأخرجه الطحاوي ٤/٣٢٩، والطبراني ٢٣/"١٠٦١" من طريقين عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>