وتقدم برقم [١٥٧٠] و [١٥٧١] من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن الأسود ومسروق، عن عائشة، وبرقم [١٥٧٢] من طريق المغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. فانظر تخريجه من هذين الطريقين في موضعيهما. قال الحافظ في "الفتح" ٢/٦٦: تنبيه: قول عائشة: "ما تركهما حتى لقي الله عز وجل"، وقولها: "لم يكن يدعمها"، وقولها: "ما كان يأتيني في يوم بعد العصر إلا صلى ركعتين" مرادها من الوقت الذي شغل عن الركعتين بعد الظهر، فصلاهما بعد العصر، ولم ترد أنه كان يصلي بعد العصر ركعتين من أول ما فرضت الصلوات مثلاً إلى آخر عمره، بل في حديث أم سلمة ما يدل على أنه لم يكن يفعلهما قبل الوقت الذي ذكرت أنه قضاهما فيه.